معلومة تأمينية استثمارية رقم (245)

ذكرت غير مرة بأنني أكتب بأدب وأناقش أمور الضمان وقضاياه المختلفة الاستثمارية والتأمينية بموضوعية،  وليس من باب المناكفة لأحد على الإطلاق، والذي يريد أن يصدّق فليصدق ومَن لم يُرِد فهذا شأنه..

وأتمنى أن ينظر الجميع لما أكتبه من أفكار ومقترحات وانتقادات بموضوعية أيضاً لا أن يُشغِل البعض أنفسهم بقراءة وتفسير الدوافع، فأنا أعلن أن دوافعي هي وطنية نابعة من شعوري بالمسؤولية وأمانة الكلمة والحرص على الصالح العام والسعي لإيصال المعلومة ونقل المعرفة وتصحيح أي اختلال في مسيرة الضمان..

ولأنني كذلك وواثق تمام الثقة من نفسي ومما أكتب، ولأن هناك صدوداً من المعنيين عن الرد على تساؤلاتي وانتقاداتي الموضوعية المدعّمة بالأرقام والبيانات، فليس لرئيسة صندوق استثمار أموال الضمان الاجتماعي أن تصرّح للبعض ممن طلبوا منها أن تجيب وترد على كتاباتي وأسئلتي.. أن تقول لهم؛ ومين هو هذا موسى حتى أرد عليه..؟!!!

سأترفع عن الرد على عبارتها التي تحط فيه من قدري.. وأنا أعرف قدر نفسي جيداً، لكنني أقول بأن جلالة الملك هو مَنْ طلب من الأردنيين أن يضغطوا ويتحدثوا ويصرحوا بآرائهم وينتقدوا ويقدموا الأفكار الإصلاحية.. وأنا أنفّذ حرفياً ما قاله وما طلبه سيدنا..

ويشهد الله أنني حزين على واقعنا ومتألم مما آل إليه حالنا من تراجع ويريدنا بعض المسؤولين أن نسكت ونهتف بحياتهم وبإنجازاتهم العظيمة..!

أضع ما قالته رئيسة صندوق استثمار أموال الضمان وما ردّت به على تساؤلاتي الموضوعية من إساءة لشخصي وحطّ من قدري على مكتب جلالة الملك باعتباره نصير المواطن والداعي إلى التحلي بالشجاعة في تقديم الرأي والصدع بكلمة العدل والحق.
أضع ما قالته رئيسة صندوق استثمار أموال الضمان وما ردّت به على تساؤلاتي الموضوعية من إساءة لشخصي وحطّ من قدري على مكتب جلالة الملك باعتباره نصير المواطن والداعي إلى التحلي بالشجاعة في تقديم الرأي والصدع بكلمة العدل والحق.

وأطالب الديوان الملكي ممثلاً برئيسه السيد يوسف العيسوي وكل الرجالات المحيطة بالملك أن يوصلوا هذه المعلومة إلى جلالته، وأنا هنا أسجل شكوى على السيدة السقاف أمام جلالته واثقاً بحكمه ورأيه وحكمته في معالجة الموضوع..!

وأناشد الجميع دون استثناء أن يبحثوا في كل كلماتي التي كتبتها حتى اليوم عن كلمة واحدة حملت إساءةً أو تجريحاً للسيدة خلود محمد السقاف..!

ولن أشير إلى مَنْ أنا..   ولا مَنْ هي.. ولا إلى ما قدّمتُ من إنجاز ولا ما قدّمتْه هي من إنجاز، مع فارق الكلفة، وفي ذلك كلام كثير لم يحِن أوانه بعد..!